تقدّمت الوزيرة البريطانية للتنمية الدولية، بريتي باتيل، بإستقالتها على خلفية لقائها مسؤولين إسرائيليين، من دون علم الحكومة.
وكانت قد اضطرّت باتيل إلى الاعتذار يوم الاثنين الماضي، بعد الكشف عن عقدها 12 لقاء مع مسؤولين إسرائيليين بينهم رئيس الوزراء بنيامين نتانياهو أثناء عطلة عائلية أمضتها في إسرائيل في آب الماضي، من دون علم حكومتها.
وأفادت رئاسة الوزراء البريطانية بأنّ "باتيل قالت لرئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي إنّها بحثت مع محاوريها الإسرائيليين، إمكانيّة تمويل مساعدات الجيش الإسرائيلي الإنسانية للجرحى السوريين في الجولان، الّذي لا تعترف بريطانيا بضمّ إسرائيل لجزء منه"، مشيرةً إلى أنّ "الوزيرة تعرّضت للتوبيخ من ماي الّتي كرّرت مع ذلك تأكيد ثقتها بها".